وأكد وزير الخارجية أن سويسرا "تدين أي هجوم وخاصة باستخدام المواد الكيماوية، هذه جريمة حرب واضحة وانتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
وتابع قائلاً "من الضروري عمل كل شيء، لتسليط الضوء، وقد تم توضيح بعض الحالات سابقاً، واستطعنا حتى الإعلان عمن يقف وراء هذا الهجوم. كانت هناك أدلة ضد الحكومة السورية وضد "داعش"، وحتى هذه اللحظة لا نعرف أي شيء عن هذا الهجوم، نستطيع فقط تقديم فرضيات".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب، كان يحوي على أسلحة كيميائية مرسلة من العراق.
وأكدت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة "سانا" أن "سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا".
ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص.