وأشار أن الغالبية ترغب في تعديل المجلس الرئاسي والعودة إلى رئيس ونائبين، رغم معارضة البعض والتي تمثل عقبة في مسار التعديل، الذي لا بد أن يكون ليبيا داخليا، مشير أنه يجب استثمار موقف المجتمع الدولي الذي يتجه إلى وجود حل سياسي وتوافق بين الأطراف، مؤكدا أن المجلس استطاع اقناع المجتمع الدولي بأن يمتثل إلى إرادته، عندما أصر النواب على رفض حكومة الوفاق وبنود الاتفاق السياسي، مضيفا أن ليبيا بحاجه إلى وقفة جادة من الجميع، وإلى تنازلات من الأطراف، من خلال الموافقة على البنود التي تم الإشارة إليها.
وعن إمكانية بقاء رئيس المجلس الرئاسي الحالي، فايز السراج، من عدمها، أوضح أن السراج كان يفترض به أن يعتمد على وطنيته وأن يعمل من أجل الشعب الليبي، حتى يمثل له درعا حقيقيا، لكن مع مرور سنة كامله لم نرى خلالها سوى تشتيت بين الليبيين، محملا السراج ما حدث خلال تلك الفترة.
وأضاف النائب الليبي، أن هناك عدة خيارات لتشكيل لجنة الحوار، إما على مستوى الدوائر أو الأقاليم الثلاثة، أو بتفويض من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، متوقعا أن يتقلص عدد أعضاء اللجنة بدلا من 15، بحسب المبادرة المصرية.
وكان مجلس النواب الليبي قد صوّت على العودة للمشاركة في الحوار السياسي، الاثنين، وحدد عددًا من الشروط أهمها تغيير عدد أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، من 9 أعضاء إلى 3 (رئيس ونائبان)، وإلغاءُ المادة الثامنة من الاتفاق، والتي تنص على حصر صلاحيات تعيين قيادات الجيش عبر المجلس الرئاسي.