وتقاتل تايلور، 27 عاما، التي تنتمي أصلا إلى ليفربول ببريطانيا، مع وحدات حماية المرأة، وهي وحدة نسائية تابعة لوحدات حماية الشعب، وهي جزء من ثورة "روجافا"، وهي حركة كردية يسارية تعمل في شمال سوريا.
وكتبت تايلور على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، اليوم الأربعاء: "سأضرب عن الطعام، اعتبارا من يوم غد، لمدة خمسة أيام، تضامنا مع رفاقنا في سجون تركيا غير الشرعية، ضد تفاقم أوضاع السجون وانتهاكات الحقوق. انضموا لي".
وبدأ السجناء السياسيون في إزمير إضرابا عن الطعام للمطالبة بوضع حد للاحتجاز، وحظر الكتب والأنشطة الاجتماعية، فضلا عن منع التفاعل الاجتماعي.
كما طالب السجناء بأن تعود الحكومة التركية إلى المفاوضات مع الجماعات السياسية الكردية وتجتمع مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوغلان.
وفي حديثها لوسائل الإعلام البريطانية، في وقت سابق من هذا العام، قالت تايلور "إننى على استعداد لدفع حياتي ثمناً لذلك. إنه للعالم كله، للبشرية وجميع الناس المضطهدين في كل مكان.
وفي الشهر الماضي، قالت تايلور إن MI5، وهي وكالة الاستخبارات في المملكة المتحدة، تستهدف عائلتها، التي أصبحت الآن "خائفة على سلامتهم". وقالت إن أفراد أسرتها زارتهم شرطة مكافحة الإرهاب في منازلهم، وتم مصادرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة.