ووفقا للمصادر الروسية، فإن الانتحاري سافر من روسيا إلى تركيا ومنها انتقل إلى سوريا، حيث خضع لدورة تدريبية عسكرية على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وحسب التحليلات فإن الخبراء توصلوا إلى هذه النتيجة من خلال مكونات العبوة الثانية التي تم اكتشافها على محطة أخرى.
وقال مصدر رفيع في المخابرات الروسية: "هناك خيوط تثبت صلة المنفذ بتنظيم "داعش"، والآن نحن نقوم بالتنسيق مع أجهزة الدول الأخرى للكشف عن طرق واتجاهات المنفذ من لحظة خروجه من روسيا الى حين وصوله الى المناطق الخاضعة لـ"داعش" في سوريا.
وفي سياق آخر، قامت لجنة التحقيق الروسية بتحديد الأشخاص المقربين من جاليلوف، ومن بينهم ربما كانوا على صلة ومتواطئين بالأحداث الأخيرة، وتقوم الأجهزة بتعقب الآتصالات وتفكيكها لمعرفة المزيد من التفاصيل حول منفذ العملية الإرهابية وأعوانه.