لكن رواية أخرى تقول إن بيت عانى كثيراً ولمدة سنوات خلف أبواب مغلقة؛ بسبب علاقة آنجلينا بشقيقها، حتى وصل به الأمر إلى أنه خيرها بينهما، قائلاً: "إما أنا أو هو".
وقال الموقع في تقريره، إن المعلومات عن العلاقة المعقدة بين جولي وشقيقها وبيت، جاءته من المخرج إيان هالبرين، الذي ينتج فيلما وثائقيا عن العائلة، وهو ذاته من أخبر الموقع بما وصفه بالاكتشاف "الصادم" بعدما تواصل مع أناس من دائرة العائلة المغلقة من أشد المقربين من الزوجين الشهيرين.
الموقع ذكر أن الادعاءات التي طالت علاقة جولي بشقيقها وصلت حد الظن بوجود علاقة "زنا محارم"، وذلك منذ أن ظهرها وهما يتبادلان قبلاً حميمة، ليس مرة واحدة؛ بل عدة مرات في كواليس حفل أوسكار العام 2000 وعلى السجادة الحمراء علناً.
تلك الواقعة كانت صدمة لكل من تابع حفل الأوسكار في ذلك العام، وبقت تلك القبلات حديث الناس والصحافة لفترة طويلة دون أن يوجد لها أي تفسير، غير أنها واحدة من نزوات جولي الجريئة التي اعتاد عليها الجمهور.
حيث سبق أن ظهرت مع زوجها بيلي بوب ثورتون قبل طلاقهما، على السجادة الحمراء وهي تقبله وتقول إنهما "مارسا الجنس مرتين في طريقهما للحفل".
كما عُرف عنها ميولها الجنسية المثلية قبل زواجها بثورتون، وأنها كانت على علاقة مع عارضة أزياء، لكنها لم تستمر طويلاً.
المخرج هالبرين قال إن "جايمس — شقيق جولي — كان قريباً جداً من الزوجين، لدرجة أنه كان يقيم معهما في البيت، ما دفع بيت إلى تخيير زوجته بينه وبين شقيقها".
المخرج، أشار إلى أن فيلمه الوثائقي سيحمل اسم The Incredible Story ،of Brangelina وقال إن على الجمهور "أن ينتظر ويرى بنفسه".
وقال "أتطرق في الفيلم إلى الشائعات حول "زنا المحارم"، وأناقش ما قيل وقتها حول القُبلة وبأنها كانت حركة مقصودة لجلب الاهتمام ونجحت بالفعل. لكني أوافق أيضاً على أن تلك القبلة جعلت الناس يشعرون بعدم الراحة. لا عجب أن بيت وجولي انفصلا. فبعد مرور أكثر من 10 سنوات، نرى أن جايمس كان يعيش مع بيت وجولي. لقد كان شديد القرب لدرجة ضايقت بيت كثيراً".
هالبرين نفى أن يكون تعامل بيت مع أفراد عائلته هو السبب في الطلاق رغم وجود بعض المشاكل بالفعل. لكنه أرجع السبب الحقيقي لانفصال الثنائي بعد سنتين من الزواج الذي سبقته 10 سنوات من العلاقة العاطفية، إلى هذا الشقيق المثير للجدل "وقربه من آنجلينا، وخصوصيات العائلة هي التي دفعت ببراد إلى الحافة.