مع شيوع استخدام الكمبيوتر أواخر سبعينيات القرن الماضي برزت ظاهرة القرصنة الإلكترونية. وسرعان ما تحول السلوك الذي بدا في بدايته كانحراف لمراهقين شغوفين بالتكنولوجيا، إلى حرب بين الدول، فقد تأثر القراصنة في أنحاء العالم بالمشاكل المحلية لمجتمعاتهم، وكذلك بالقضايا السياسية التي تشغل اهتمام الناس. وسخروا قدراتهم التقنية والعمليات التي ينفذونها في سبيل نصرة قضايا سياسية أو اجتماعية أو فكرية بعينها.
يذكر أن عامي 2016 و2017 شهدا أكبر عدد من الهجمات المعلوماتية في التاريخ حتى الآن، وسجلا أعلى معدل للسرقات الإلكترونية المعروفة حتى اللحظة.
حلقة اليوم من اضواء و اصداء تتعرض للتعريف بظاهرة الجريمة الالكترونية ورموزها وأدواتها. وتلقي ضوءا على عمليات القرصنة سلاحا، والقراصنة باعتبارهم جنودا تقنيين، يخترقون الشبكات والمواقع.. فمعرفة الدوافع يمكن أن تقود إلى فهم سيكولوجية الهاكر أو القرصان، وبيئته، ويمكنها أيضا أن توضح أن عمل القراصنة هو —في أحد وجوهه- سلاح العصر الرقمي.
الأسئلة:
— بداية.. حدثنا عن الأسباب الحقيقية وراء ظهور ظاهرة القرصنة الإليكترونية؟
— وما هي الأسباب التي أدت إلى ترسخها بهذا الشكل في كل دول العالم وخصوصاً الدول المتقدمة؟
— كلما تقدمت التكنولوجيا كلما أصبحت القرصنة أكثر خطراً.. من وجهة نظرك هل ترى أن هذه المقولة صحيحة أم العكس؟
— ولكن هناك من يرون أن التقدم التكنولوجي من الممكن أن يتصدى لكافة أشكال القرصنة؟
— ما هي أبرز الأسباب التي يتم من أجلها ارتكاب جريمة القرصنة الإليكترونية؟
— حدثنا عن الثقافة التي يمكن أن تؤدي لمولد أو ظهور الهاكرز كما نعرفهم.. وأنماط التفكير التي تحكم هؤلاء.
— دعنا ننتقل للشق الفني.. ما هي طرق و وسائل الاختراق التي يتبعها القراصنة؟
— هل ترى أن الجرائم الالكترونية تهدد تنمية الاقتصاد الرقمي أو تمثل خطورة على قطاع الأعمال؟
— المجموعات: حرب الكترونية ام قرصنة نضالية؟
— ما هي العقبات التي تحول دون تشديد الاجراءات الامنية.. خاصة أن القانون اعتبر القرصنة جريمة بالفعل؟
— هل يمكن أن تلعب قوانين الحماية الفكرية في بعض الدول دوراً في التصدي لظاهرة القرصنة الإليكترونية؟
إعداد وتقديم: عبد الله حميد