ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية، ليلة الجمعة، ضربات جوية استهدفت إحدى القواعد العسكرية الجوية السورية "مطار الشعيرات" بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بعدد من الصواريخ المجنحة الموجهة من سفنها وبدون أية أدلة مؤكدة، زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، وبحسب معطيات البنتاغون، فقد تم إطلاق 59 صاروخاً.
وأسفرت هذه الضربات، بحسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين من المتواجدين في القاعدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية لاحقاً أن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة من العسكريين السوريين فيما اعتبر اثنين في عداد المفقودين، في الوقت الذي أصيب فيه ستة آخرون بحروق أثناء إطفائهم الحرائق. وذكرت القوات المسلحة السورية في بيان لها أن 6 من العسكريين السوريين لقوا مصرعهم وسقوط عدد من الجرحى وأحداث أضرار مادية كبيرة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضاً أن الضربات أدت لتدمير مخزن مواد تقنية ومبنى تعليمي ومطعم وست حظائر للطائرات من طراز ميغ-23 وكذلك محطة إرسال.