وقالت الخارجية في بيان لها، نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" مساء السبت، أن السبب وراء تأخر إقلاع طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة إلى الخرطوم وكان على متنها وزير الخارجية سامح شكري هو وجود عواصف ترابية في مدينة الخرطوم.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، بأنه جارى حاليا التنسيق مع الجانب السوداني لترتيب موعد بديل لعقد جولة المشاورات.
وكانت زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم مرتبة منذ فترة لعقد جولة من المشاورات السياسية بين البلدين.
ورغم عدم وجود توضيح رسمي من جانب الدولة السودانية، غير أن حالة من الغضب كانت منتشره على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستخدمين يقولون أنهم من السودان.
ودشن هؤلاء هاشتاغ طالب بمنع زيارة الوزير للخرطوم، وهاجم عدد كبير من مستخدمين الهاشتاغ الدولة المصرية، حكومة وشعبا.
#اطردوا_الوزير_المصري و أقطعوا العلاقات السياسية و التجارية إلى أن تعتذر الحكومة المصرية عن إساءة إعلامها و شعبها لنا
— شروق | Shoroq ❤ (@shoorooq2000) April 8, 2017
وكانت الدولة السودانية فرضت تأشيرة دخول على المصريين القادمين للأراضى السودانية، من سن 18 عام حتى 49 عام، والسماح بدخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من سن 50 عاماً فيما فوق، والسماح بدخول النساء والأطفال دون الحصول على التأشيرة، بالإضافة إلى تحصيل رسوم من المغادرين المصريين بقيمة 530 جنيه سودانى، وهو ما يعد تطورا كبيرا في العلاقات بين البلدين.
#اهرامات_السودان Finally. Some small reciprocity pic.twitter.com/hybxuLYjNc
— Nada (@NadaWanni) April 7, 2017