وأضاف: أمرت القيام بهذه العملية، من أجل الحد من القدرات العسكرية السورية، لتجنب تنفيذ المزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية، وردع النظام السوري لشن هجمات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة، وبالتالي المساهمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع تدهور الكارثة الإنسانية الراهنة في المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة أمس الجمعة، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأكد الرئيس الأميركي، بشأن الضربات على سوريا، أنه سوف يتخذ خطوات إضافية لحماية مصالح أمريكا الوطنية.
وقال "لقد تصرفت على أساس المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لصلاحياتي ضمن الدستور لإدارة السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، وكقائد أعلى للقوات المسلحة".
وتعهد ترامب بأن "الولايات المتحدة سوف تتخذ إجراءات إضافية ملائمة وضرورية لمواصلة حماية مصالحها الوطنية".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخاً من سفنها. وبدون أية أدلة مؤكدة، زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
وأعلن الرئيس ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار "لشن هجوم بالسلاح الكيميائي" على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب قبل أيام، حسب قوله. كما ادعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.
وأسفرت هذه الضربات، حسب بيانات محافظ حمص، طلال برازي، عن قتل سبعة أشخاص، بينهم مدنيان من سكان القرية، وخمسة عسكريين.