يقول إسماعيل زاير:
إن شخصية عزت الدوري هي شخصية كاريكاتيرية، ليس هو فقط، وانما حزبه أيضا، والمتضررون ينظرون إلى هذه المؤسسة بحزن لما فعلته بهم من الآلام وإيذاء، وفي نهاية المطاف فإن كلام هذا الشخص لا يعتد ولا يأخذ به، كما يقال في العرب، ما زاد حنون في الإسلام خردلة ولا النصارى لهم شأن بحنون.
يقول نجم القصاب:
ليس هناك من يثبت إن عزت الدوري المطلوب للقضاء العراقي مازال على قيد الحياة، فقط أصوات تخرج على أساس أنها تمثل عزت الدوري، وهذا ما لا يمكن إثباته، ولكن هذا النفاق مازال موجود عند أزلام النظام السابق، فبعد أن كانوا يطالبون في المقاومة وضرب المحتل الأمريكي، اليوم نسمع تناغم وخضوع حقيقي لهذه الشخصيات للولايات المتحدة ولترامب، والدوري يحاول القول إن حزب البعث العراقي مازال موجود وأنه ضد العملية السياسية والتغيير الذي حدث على يد المحتل الأمريكي، لكن كل المعطيات تشير إلى أن حزب البعث غير موجود على الساحة العراقية.
ترامب يحاول على ما يبدو كبح جماح الطبقة السياسية الإسلامية التي تحكم العراق منذ الاحتلال الأمريكي ، ولكن لغاية اللحظة فان سياسية ترامب غير واضحة تجاه العراق، وعلى مايبدو أن ليس لدى السيد ترامب خبرة سياسية، وإنما خبرة اقتصادية، لذا قد يكون حزب البعث العراقي المحظور يتطلع إلى هذا الأمر.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون