وجاء هذا التحرك بعد ساعات من تعليق كوريا الشمالية على واقعة استهداف البحرية الأمريكية قاعدة الشعيرات العسكرية السورية، وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، في بيان لها أن "الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا عمل عدواني صارخ ولا يغتفر، ضد دولة ذات سيادة، ونحن ندينه بشدة".
وأضاف البيان: "الحقائق أثبتت للمرة المليون أن قرارنا تعزيز قدراتنا العسكرية لمواجهة القوة بالقوة كان اختيار صائبا".
ومن جانبه قال ديف بنهام المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، لوكالة فرانس برس "لقد أمرت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ مجموعة كارل فنسون القتالية بأن تكون تحت التصرف وموجودة في غرب المحيط الهادئ، وذلك كإجراء احتياطي".
وأضاف بأن "التهديد الأول في المنطقة لا يزال كوريا الشمالية، وذلك بسبب برنامجها الصاروخي غير المسؤول والمزعزع للاستقرار والمتهوّر ومواصلتها الأبحاث بغية امتلاك أسلحة نووية".
أجرت بيونغ يانغ خمس تجارب نووية، اثنتان منها العام الحالي، كما أجرت عشرات التجارب الصاروخية، أحدثها التجربة الصاروخية البالستية التي قامت بها الأربعاء الماضي، من ميناء سينبو الشرقي باتجاه بحر اليابان.
وهدد الرئيس الأميركي كوريا الشمالية بإنهاء "التهديد" الذي تمثله كوريا الشمالية سواء بمساعدة الصين أو لا، ومع التحرك الأخير لمجموعة كارب فنسون بات التهديد قريبا من التنفيذ.