وأكد رئيس اللجنة، أن "لقد أجرينا العديد من الاختبارات بما في ذلك الهوائية، والحسابية كما أجرينا تفجيرات لنستطيع معرفة الأجزاء التي تتطاير من الطائرة".
وأوضح بيرشينسكي، أنه يؤكد على أن الطائرة بدأت بالتفكك إلى أجزاء قبل اصطدامها بالأرض "بدأت الطائرة بالتفكك في الجو وفقدان أجزائها التي كانت تقع على الأرض وأن شجرة "البتولا" ليس لها أي علاقة بالحادث".
هذا وكانت تحقيقات اللجنة الدولية للطيران قد توصلت في وقت سابق إلى أن نتيجة تحطم الجناح الأيسر للطائرة يعود لاصطدامه بشجرة "البتولا".
يذكر، أن طائرة من طراز "توبوليف- 154" كانت تقل الرئيس البولندي، ليخ كاتشينسكي، مع عقيلته وعدداً من كبار المسؤولين في الدولة والقادة العسكريين، قد تحطمت بالقرب من مدينة سمولينسك غرب روسيا يوم 10 نيسان/أبريل عام 2010، أثناء توجه الوفد البولندي إلى روسيا لإحياء ذكرى ضحايا مجزرة كاتين — عام 1940.
وأسفر تحطم الطائرة عن مصرع جميع الركاب الـ 88 بالإضافة إلى 8 أفراد الطاقم الذين كانوا على متنها.
ونشرت لجنة الطيران المشتركة في عام 2011 تقريرها النهائي بشأن التحقيق التقني، الذي نص على أن السبب المباشر للكارثة، عدم اتخاذ طاقم الطائرة قرار بالانتقال إلى مطار احتياطي، هذا من جهة، أما من الناحية التنظيمية فكان هناك قصور في تأمين سلامة الطيران وتدريب الطاقم.