وكشفت صحيفة "بكين دايلي" الرسمية أن التدابير والإجراءات الجديدة تهدف للإحتراز من الجواسيس الأجانب، وصنفت التدابير المتخذة بـ "الحاجة الملحة". وأضافت الصحيفة، أن مجلس الأمن الوطني لمدينة بكين يحث المواطنين على الانضمام إلى جهود مكافحة التجسس
واعتبر بعض المحللين، أن هذه الإجرءات الرسمية الجديدة قد تأثر سلبيا على الإصلاحات العامة في البلاد خصوصا في المجال السياسي والإقتصادي ومحاولة الصين الإنفتاح على العالم.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تولى منصبه منذ عام 2013 أشرف على مجموعة من القوانين أبرزها إصدار قانون الأمن الوطني في عام 2014، وحملات لمكافحة الإرهاب وأخرى متعلقة بعمل الهيئات الأجنبية غير الحكومية وأمن الانترنت لحماية الأمن القومي الصيني من التهديدات المحلية والأجنبية.