وأضاف النائب ، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 10 أبريل/نيسان، أن أحد الإرهابيين كان ألقي القبض عليه وبحوزته سلاح، ودافع عنه المحامون والحقوقيون، فلما خرج سافر إلى السودان للتدريب، ثم إلى قطر، قبل أن يعود ويفجر نفسه في الكنيسة البطرسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو ما لا نريد أن يتكرر.
وتابع "البعض يرون أن هناك هدف أخر وراء إعلان حالة الطوارئ، وهؤلاء يشككون في كل شيء، وأدعو الجميع إلى عدم الاكتراث بهم، طالما أنني واثق في الدستور المصري، الذي يمنح كثير من الضمانات في حالة الطوارئ، ويساعد بالفعل في شل حركة الإرهابيين على الأرض".
وأوضح عضو الكتلة الأكبر داخل البرلمان المصري، أن فرض حالة الطوارئ لا يعني أن العمليات الإرهابية سوف تنتهي على الفور، لذلك لا يجب إلقاء اللوم على الدولة عندما تحدث أي عمليات أخرى، لأن المعركة مع الإرهابيين لن تنتهي خلال أيام.
وأكد أن المعركة مع الإرهاب — في ظل قانون الطوارئ الذي سيوافق عليه البرلمان المصري بعدما وافق مجلس الوزراء عليه- سوف تكون طويلة، فهي معركة النفس الطويل، ولكنها في النهاية ستكون محسومة لصالح مصر والمصريين.
واختتم حديثه بالقول "أتمني أن ينجح المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب، في عمل الربط اللازم بين كل المؤسسات، مثل المؤسسة الدينية والثقافية والتربية والتعليم ووزارة الشباب، لأن هذا الربط هو بداية الطريق الصحيح لمواجهة الإرهاب، وليس الإرهابيين فقط".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أعلن مساء أمس الأحد، فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، وذلك في أعقاب عمليتين إرهابيتين، استهدفتا كنيستي مارجرجس في طنطا بمحافظة الغربية، والكنيسة المرقصية في الاسكندرية، ما أسفر عن مقتل نحو 45 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن 100 أخرين.