وفي السياق ذاته أعلن الناطق أن الولايات المتحدة وروسيا أجرت اتصالات على مختلف المستويات بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا، حيث طلبت واشنطن من موسكو تقديم المساعدة في التحقيق، لافتا إلى أن الحديث لا يدور عن "تبادل بالمعلومات الاستخباراتية" لأنه "في واشنطن غير واثقين من أن هذا أمر ممكن".
وفي سياق متصل قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الوضع في سوريا يذكر بأحداث 2003 عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على العراق بعد كلمة في مجلس الأمن.
وقال بوتين، اليوم الثلاثاء مجيباً على أسئلة الصحفيين: "لدينا معلومات من مصادر مختلفة أن مثل هذا الاستفزاز، ولا يمكنني تسميته بشكل آخر، يعد في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك في الضاحية الجنوبية لدمشق حيث يعتزمون مرة أخرى رمي مواد ما واتهام السلطات الرسمية السورية باستخدامها".
وأكد الرئيس الروسي على أن القضاء على الإرهاب الذي يمثل التهديد الرئيسي للأمن العالمي ممكن من خلال العمل سوية.