بغداد — سبوتنيك. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية "أنّ وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى اليوم في مكتبه وزير الدولة البريطانيّ لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا توبايس إلوود الذي جدد تأكيده دعم بريطانيا للعراق في المجالات كافة، مُقدِّماً التهنئة بالانتصارات الكبيرة المتحققة، والخطوات التي تتخذها الحكومة العراقية في عودة الحياة إلى المناطق المُحرَّرة".
واكد الوود" استعداد بلاده لمُساعَدة العراق، وتقديم الخبرات في المجالات المختلفة، ودعمه حتى إعادة إعمار البنى التحتية للمُدُن العراقـيَّة، وتنويع مصادره الاقتصاديَّة، وفتح المشاريع التي من شأنها دعم الاستثمار.
من جانبه دعا الجعفري خلال اللقاء، الجانب البريطاني إلى توقيع مُذكـَّرة تفاهم لدعم المُشاوَرات السياسيَّة، وتوقيع مُذكـَّرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجيَّة للبلدين، والمُصادَقة على مُذكـَّرة الشراكة الاقتصاديَّة، ودعوة الشركات البريطانيَّة للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة، وتكثيف الجُهُود لعقد المجلس الاقتصاديِّ العراقيّ- البريطانيّ في بغداد خلال الفترة المقبلة ولاسيَّما مع توافر فرص كبيرة للاستثمار في العديد من القطاعات.
وبحسب البيان عبّر وزير الخارجية العراقي "عن تطلـُّع العراق لإعادة فتح القنصليَّة البريطانيَّة في البصرة، وتعزيز القسم القنصليِّ في السفارة ببغداد؛ لتسهيل منح سمات الدخول "الفيزا" للعراقيين الراغبين في زيارة بريطانيا"، مضيفا "إننا نتطلع لدعم ترشيح العراق لشغل مقعد في المجلس التنفيذيِّ لمنظمة اليونسكو للفترة 2017 — 2021، ودعم مُرشَّح العراق لمنظمة الصحّة العالميّة".
كما عبر "عن شكر، وتقدير العراق لمواقف بريطانيا الداعمة، والمُتميِّزة له في الحرب ضدَّ الإرهاب، وتقديم المُساعَدات للعوائل النازحة، وتدريب القوات العراقـيَّة، والمُساهَمة في مجال نزع الألغام، مشدداً على عمق العلاقات بين بغداد ولندن، وضرورة بذل الجهود، والتنسيق لفتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك".
وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا توبياس ألوود وصل إلى بغداد صباح اليوم.