وحسب (د.ب.أ) قال شفيشه إن آلام الظهر أو الساق أو الرأس لدى الأطفال غالبا ما تكون نتيجة حوادث تبدو بسيطة.
وأوصى بضرورة إخضاع الطفل للفحص بعناية؛ لأنه يمكن التخفيف من هذه الآلام في وقت مبكر من خلال تمارين بسيطة.
وحذر شفيشه من إمكانية أن تستمر الآلام داخل الجسم حتى عمر البلوغ، حال عدم القيام بذلك.
وأوضح الطبيب الألماني قائلا: "إن الألم ليس مجرد معلومة تأتي من إصبع القدم الأكبر إلى المخ"، لافتا إلى أنه غالبا ما يتم معالجة الألم في محطات متنوعة: داخل الحبل الشوكي وداخل جذع المخ وفي قشرة المخ. وهناك تعمل المعلومة على تغيير تحكم الخلايا العصبية بكل منطقة تمر بها.
وقال: "يعمل ذلك تحديدا كجدول الضرب؛ إذا كرره المرء كثيرا، يمكنه إجادته"، ولكنه أشار إلى أن الوضع يختلف بالنسبة للشعور بالألم، إذ يعني ذلك أنه إذا تم تلقي نفس المعلومة الخاصة بنفس الألم، تصبح استجابة الخلايا العصبية أكثر حساسية تجاه أقل المحفزات.