ودعت الدول روسيا وإيران إلى استخدام نفوذها من أجل أن تفي دمشق بالتزاماتها بموجب اتفاقية سحب الأسلحة الكيميائية.
وأضاف البيان: ندعو روسيا وإيران، التي لها مسؤولية، كحلفاء النظام السوري، إلى استخدام نفوذها لضمان تنفيذ سوريا للالتزامات بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وكشفت المجموعة عن استعدادها للتعاون في حل النزاع في سوريا وإعادة إعمارها في حال استعداد روسيا للتأثير على دمشق "ونحن مستعدون للتعاون لحل النزاع في سوريا، التسوية السياسية، وأخيراً المساهمة في تغطية مصاريف الاستقرار وإعادة إعمار البلاد"، كما اعترف بيان "السبع الكبرى" بوجود مصالح مشتركة مع روسيا في محاربة الإرهاب "وسترحب بدور موسكو البناء لحل الأزمات الإقليمية".
وحول العقوبات المفروضة على روسيا، أشار البيان المشترك لوزراء خارجية دول "السبعة الكبار"، إلى أن فترة العمل بالعقوبات ضد روسيا مرتبط بتنفيذ اتفاقيات مينسك، "نحن نذكر بأن فترة العمل بالعقوبات تتعلق بشكل مباشر بتنفيذ روسيا لاتفاقيات مينسك بشكل تام واحترام سيادة أوكرانيا".
وأكد البيان على التزام الدول بسيادة ووحدة أراضي واستقلال الدولة السورية، ودعمها الكامل للتحقيق في أحداث الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون السورية عبر منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وذكر البيان: "نعرب عن دعمنا الكامل لتحقيق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية". وأضاف: "نحن ندعو الجمهورية العربية السورية، وكافة الأطراف في سوريا للتعاون مع منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية من أجل تعجيل التحقيق في هذا الحادث المروع".