وقال غورباتشوف إنه يرى سببا للقلق والخوف على مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية، مشيرا إلى أن التوقعات بإبرام "صفقة كبيرة" بين روسيا والولايات المتحدة لم تصدق، وأن الأحداث الأخيرة في سوريا زادت من التوتر الذي يشوب العلاقات الروسية الأمريكية.
وعن أسباب عدم استئناف الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بعدما تسلم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سدة الرئاسة قال غورباتشوف إنها تعود إلى حاجة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى وقت لتنظيم عملها وإلى التناقضات السياسية داخل الولايات المتحدة قبل أن يضيف أن هنالك ما هو الأكثر خطورة وهو "تردي جودة السياسة العالمية بسبب الاعتماد على أعمال أحادية الجانب وعلى القوة، ولخبطة السياسة العالمية وأولوياتها".
ويتسبب كل ذلك في التغافل عن القضايا الدولية وتأجيج اوار النزاعات وفقا لتعبير غورباتشوف.