وبيّنت الفاهوم أن نسبة الموفدين الذين حصلوا على الشهادة والمؤهل العلمي في الخارج ولم يعودوا إلى القطر بسبب الأزمة تقدر بـ83 بالمئة واعتبروا بحكم "المستقيل"، ويبلغ عددهم 923 موفداً من أصل 1126 موفداً إلى الخارج.
وحول الإجراءات المتخذة بحق الموفدين ممن لم يعودوا، أشارت معاون وزير التعليم العالي إلى أنه يتم اتخاذ عدد من الإجراءات عبر إرسال مطالبات بحقهم إلى وزارة المالية ليصدر قرار بالحجز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة، كما يتم الضغط على الموفد بموجب وجود الكفالة على العقارات، وخاصة أن علاقة الموفد مع الكفيل علاقة إنسانية.
وأوضحت معاون الوزير بحسب صحيفة "الوطن" السورية أن الإيفاد يتم بموجب اتفاقيات التبادل الثقافي مع الدول الصديقة كروسيا وإيران والصين والهند ومصر.
وأضافت: رفعت روسيا عدد المنح الدراسية هذا العام من 300 إلى400 طالب ما بين معيدين وطلاب متميزين، كما أن الوزارة طلبت زيادة عدد منح الموفدين إلى الصين ليكون بمعدل 40 طالباً كل عام، وإن عدد الموفدين سنوياً إلى إيران يقدر بنحو 200 موفد وخاصة أن إيران فيها كليات طبية، إضافة إلى إعلان منح إيفاد إلى مصر والهند وعدد من الدول الصديقة.