وفي وقت لاحق قال الهلال الأحمر الفلسطيني لسبوتنيك إن" ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي وثمانية عشر آخرين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات"، لافتا إلى أن "طواقمه وصلت للمكان وأسعفت المصابين ميدانيا".
وتعاني مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/سبتمبر 2015.
وأسفرت أعمال العنف هذه، ومن أبرزها إحراق منزل عائلة المواطن الفلسطيني سعد دوابشة ومقتله وزوجته وطفله الرضيع على يد مستوطنين متطرفين، منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيلياً وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.