وحسب الموقع، سيتم تخصيص المساعدة عبر عدة اتجاهات: زيادة توريدات السلاح، ودعم الرياض بالمعلومات الاستخبارية، وضربات طائرات بدون طيار، إضافة إلى السيطرة على عدد من النقاط الإستراتيجية. ويُعد ميناء الحديدة أولوية هنا. ويرى الموقع أن السيطرة عل الميناء لا يسمح بقطع طرق إمداد الحوثيين، بل سيسمح باستقبال أسطول سفن المساعدات الإنسانية وذلك من أجل تفادي الجوع الجماعي الذي قد يعاني منه حوالي 60% من السكان.
" كالعادة، العوامل الإنسانية تفسر التدخل العسكري"، — يرى الكاتب.
وبعد قدوم ترامب إلى السلطة، تحسنت العلاقات بين واشنطن والرياض. وقامت واشنطن مؤخرا بتأييد بيع الرياض السلاح بمبلغ 390$.
" يعد هذا التقارب وهذه الخطوات المعينة نتيجة جهود وزير الدفاع الأمريكي جون ميتيس الذي يعد معارضاً كبيراً لإيران. في مارس 2017، وجه رسالة إلى المستشار في شؤون الأمن القومي ماكماستير وجاء فيها اقتراح توجيه مساعدة عسكرية كبيرة إلى السعودية والإمارات".
لا تعد السيطرة على الحديدة فكرة جديدة حيث رفض باراك أوباما العام الماضي هذا الاقتراح والذي قدمته الإمارات. ولكن هذه المرة، تخطط القوات الإماراتية للهجوم على الميناء لكن بعد القوات الجوية الأمريكية.
ووفق هذا السيناريو، يشير الموقع الفرنسي إلى أن طهران قد ترد على الهجمات عن طريق الملاحة في الخليج العربي. ولكن في المقام الأول، ستضطر واشنطن لإصلاح خلافات عديدة في حال التدخل المباشر في اليمن.
هذا، وأكدت منظمة الغذاء العالمية أن 17 مليون شخص في اليمن بحالة حرجة. كما راح حوالي 10 ألف ضحية النزاع المني. ووفق التقرير الأخير، سببت الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية وقوع كارثة إنسانية في اليمن.
" هذا الفخ الذي قد تستغله كل من طهران و"القاعدة" من أجل دعم مواقفهما بين السكان المدنيين". — يرى الكاتب.