تسخينفال- سبوتنيك. جاء في تعليق الوزارة على تصريحات المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك: "نحن نعلم، بأن هذه الأحداث يمكن أن تؤثر بطريقة أو بأخرى على الأمن الإقليمي، وبالذات، على موقف مناقشات جنيف. والمنطق الذي كان في تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يمكن فهمه، في حال تم النظر لمناقشات جنيف، في منظمة الأمم المتحدة، كأداة لممارسة الضغط السياسي على أوسيتيا الجنوبية، لجرها إلى المدار السياسي لجورجيا".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذه التصريحات "تبدو أكثر من غير مناسبة"، نظراً لأن الانتخابات الأخيرة في أوسيتيا الجنوبية، هي من الأحداث السياسية الهامة "وهي حصرياً شأن داخلي وحق سيادي، ولا تؤثر على مصالح الدول الأخرى."
والجدير بالذكر أن ديوجاريك، أعرب سابقا عن أسفه، بشأن الانتخابات التي شهدتها الجمهورية، في 9 أبريل/ نيسان 2017، والاستفتاء الذي جرى لإعادة البلاد إلى المسمى التاريخي "آلانيا". حيث أعلن ديوجاريك أن منظمة الأمم المتحدة، تنظر إلى هذا الأمر، على أنه تصرف أحادي الجانب، يمكن أن يؤثر سلباً على الأمن الإقليمي، ويمكن له أن يقوض مناقشات جنيف الدولية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذه التصريحات "تبدو أكثر من غير مناسبة"، نظراً لأن الانتخابات الأخيرة في أوسيتيا الجنوبية، هي من الأحداث السياسية الهامة "وهي حصرياً شأن داخلي وحق سيادي، ولا تؤثر على مصالح الدول الأخرى."
والجدير بالذكر أن ديوجاريك، أعرب سابقا عن أسفه، بشأن الانتخابات التي شهدتها الجمهورية، في 9 أبريل/ نيسان 2017، والاستفتاء الذي جرى لإعادة البلاد إلى المسمى التاريخي "آلانيا". حيث أعلن ديوجاريك أن منظمة الأمم المتحدة، تنظر إلى هذا الأمر، على أنه تصرف أحادي الجانب، يمكن أن يؤثر سلباً على الأمن الإقليمي، ويمكن له أن يقوض مناقشات جنيف الدولية.