وأعلن، شولغين، أن روسيا تنفي بشدة الاتهامات بتورطها في ارتكاب جرائم باستخدام سلاح كيميائي في سوريا، وقال: "كعضو مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، روسيا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان في أي مكان. نحن نرفض بحزم الاتهامات التواطؤ بحقنا في الأحداث المأساوية بسوريا وحتى التواطؤ في ارتكاب جرائم باستخدام الأسلحة الكيميائية. هذا هو كذب صريح".
كما أعلن ، شولغين، أن روسيا تأمل أن يبدأ خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي العمل في سوريا قبل الـ22 أبريل / نيسان الجاري، وقال: "لا يمكن أن يكون هناك تأخير بعدما حصل في إدلب وانتهاك القانون الدولي من قبل أميركا، والعدوان على سيادة سوريا. مع الاخذ بعين الاعتبار هذا نأمل ان يتخذ المجلس التنفيذي قرارا بالاقتراحات التي قدمت من قبلنا ومن قبل الايرانيين ان يبدأ الخبراء العمل في سوريا قبل 22 أبريل / نيسان هذا العام".
وأكد ممثل روسيا في المنظمة، أن بعثة التحقيق في حادثة إدلب يمكن أن تضم خبراء من روسيا والصين وأميركا وبريطانيا وفرنسا وإيران والسويد وسويسرا، مطالباً، البلدان التي لها تأثير على المعارضة المسلحة في سوريا، بالمساعدة في حل قضية الوصول الآمن للخبراء إلى خان شيخون.