الأمم المتحدة — سبوتنيك. وجرى التصويت على مشروع القرار اليوم بعد أن طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وكان يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى المساعدة في التحقيق في وقائع استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، بما في ذلك في إدلب.
ووصف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، القرار بأنه "بسيط ومتزن"، وهو جاء مطابقا تقريبا لما اقترحته الدول نفسها في الأسبوع الماضي دون طرحه للتصويت.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة الجمعة الماضي، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب.
يذكر أن هجوما بالأسلحة الكيميائية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/أبريل وسط إدانة دولية واسعة. إلا أن سوريا نفت بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري لا يملك أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية.