وصرح لافروف موجهًا حديثه للوزير القطري:
يسعدني الترحيب بك في موسكو، ففي ظل مرور العلاقات الدولية بهذا الوقت العصيب ينبغي علينا ألا نفقد مرونتنا في الاتصال ومناقشة الاتفاقات الثنائية، والتي منها بالطبع تعاوننا فيما يتعلق بالقضايا الدولية وعلى رأسها قضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابع لافروف:
بالطبع نحن مهتمون بمقارنة وجهات النظر حول جهود تسوية الأمة السورية والتي تلعب فيها سوريا دورًا محوريًا.
من جانبه صرح وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اللقاء ذاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن الدوحة تأمل في تقريب المواقف مع موسكو بشأن القضية السورية.