وأشاد وزير خارجية جمهورية أرض الصومال سعد علي شري، بجهود دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، والدور الكبير والمساند الذي تقدمه الإمارات للشعب الصومالي، مشيراً إلى أن المشروع هو أهم المشاريع الاستراتيجية التنموية في مدينة هرجيسا.
وأوضح أن منطقة هرجيسا تقع ضمن المناطق ذات الأمطار الموسمية، ولذا تتضح أهمية إقامة المشروع، لتحقيق الاستفادة من مياه الأمطار، ولتزويد السكان بها، بدلاً من ضياعها دون استفادة منها.
من جهته أكد وزير المياه الإماراتي حسين عبدي بوس، أن المشروع "سيحدث نقلة تنموية، وسيسهم بشكل فاعل في سد الطلب على المياه لسكان مدينة هرجيسا، في حياتهم اليومية وسقي مواشيهم؛ ودفع العجلة الزراعية والثروة الحيوانية في آلاف الهكتارات في المناطق المجاورة للسد، وتوفير فرص عمل جديدة".
وقالت "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، إن بناء السد استغرق 13 شهراً، وهو يأتي ضمن سلسلة مشاريع أخرى نفذتها المؤسسة في الصومال، واستمراراً للمشروعات الانسانية في الدول الشقيقة والصديقة ومساعدة الشعوب المحتاجة.
وتقدر الطاقة التخزينية للسد بنحو 350 ألف متر مكعب، وهو بطول 150 متراً، وارتفاع 11 متراً، وتبلغ مساحة المسطح المائي للسد نحو 110 آلاف متراً مربعاً، ويشمل مبني للحراسة ومولد كهرباء، إضافة إلى مبنى إدارة المشروع.
ومن المتوقع أن يوفر السد كمية من المياه تقدر بـ 650 ألف جالون يومياً، خلال موسم الجفاف في منطقة هرجيسا.