أود أن أقول على الفور، أن روسيا لن تقبل أبدا أي حالات استخدام للأسلحة الكيميائية، لكننا نرى أنه قبل توجيه الاتهام لأي كان، ولأي جهة كانت، يجب إجراء تحقيق دقيق من قبل المنظمة المختصة حول نشر الأسلحة الكيميائية بمشاركة خبراء مستقلين من دول مختلفة
ومنظمة الأمم المتحدة، مع الوصول إلى مكان الحادث وتأكد حقيقة استخدام الأسلحة الكيميائية، وتحديد من هو المذنب واتخاذ أقصى تدابير العقوبة".
وأضافت ماتفيينكو: "لدينا تجربة، عندما غزى التحالف الغربي العراق بحجة مزاعم امتلاكه أسلحة كيميائية، ونحن نعلم بما انتهى ذلك، نحن لا نريد تكرار مثل هذا السيناريو دون أدلة ولا نريد أن يبحثوا بهذه الطريقة عن حجج وأن يخترعوا الحجج لغزو دولة ذات سيادة،
هذا هو قصف سوريا بالصواريخ المجنحة، إنه خرق صارخ للقانون الدولي وعمل عدواني بحق دولة ذات سيادة".
يذكر أن الأزمة السورية، شهدت تصعيدا عسكريا مؤخرا، بعدما استهدفت مدمرتان أميركيتان قاعدة الشعيرات الجوية السورية بـ 59 صاروخ "توماهوك"، ردا على ما يزعم بأنها غارات للقوات الحكومية السورية استهدفت منطقة خان شيخون في ريف إدلب بغاز السارين.