وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان المحلية غزوان حميد الداوودي، "أن الوضع الإنساني في غرب الموصل المحاصرة وصل إلى أدنى مستوى، والحاجة لرمي التمور من خلال الطائرات إلى الأهالي في المناطق المحاصرة. بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول".
وأشار المسؤول "أن من الضروري رمي التمور لإنقاذ الناس من الجوع بدلا من رمي القصاصات الورقية التي تستخدمها السلطات العراقية لإطلاع السكان، حيث طباعة هذه المنشورات تكلف الدولة ملايين الدنانير".
وأكد الداوودي إلى أن التمور متوفرة بالعراق بكثرة وبأسعار زهيدة.
وقال الداوودي إلى أن الإمدادات الغذائية في الموصل على وشك الانتهاء أو قد انتهت بالفعل، وفي الوقت نفسه يعاني السكان من محاصرة الإرهابين للمناطق.
وأطلقت القوات المسلحة العراقية مدعومة بغطاء جوي أمريكي عملية تحرير الموصل في أكتوبر 2016 من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي سيطر عليها مع أجزاء أخرى من العراق عام 2014 وتمكن الجيش العراقي من تحرير شطر المدينة الشرقي.