القاهرة — سبوتنيك. أفادت تقارير إعلامية عراقية بأن "هجوما غامضا استهدف سجنا يضم منشقين عن "داعش" في قضاء تلعفر غرب الموصل، حيث جرى إطلاق سراح 7 من بين نحو 20 محتجزين بالسجن بعد مقتل ثلاثة من حراس السجن.
وأشارت التقارير إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة كاتمة للصوت، في أول عملية من نوعها بالموصل.
وكان المدعو حسب الله القوقازي الملقب بـ "الأمير القوقازي"، وهو أحد مساعدي قائد تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قد لقي مصرعه برصاص مجهولين قرب منزله وسط تلعفر.
ونقل موقع "السومرية" الإخباري العراقي، بوقت سابق من اليوم الإثنين، عن مصدر محلي قوله إن "مجهولين اغتالوا الأمير القوقازي قرب منزله وسط قضاء تلعفر".
وكشف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "القوقازي والذي كان نادر الظهور في تلعفر يعد من مساعدي البغدادي"، لافتا إلى أن مقتل القوقازي دفع "داعش" إلى إعلان حالة الاستنفار العام وبدء عمليات تمشيط واسعة في بعض الأحياء السكنية للبحث عن الجناة.
وألقت طائرات سلاح الجو العراقي آلاف المنشورات في الجانب الأيمن من الموصل، تضمنت توصيات للأهالي لتجنيبهم أي خطر أثناء العمليات العسكرية. حسبما ذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ،عملية استعادة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، من قبضة التنظيم، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
وأعلن العبادي، صباح الأحد 19 شباط/ فبراير الماضي، انطلاق العملية لتحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.