إلى جانب ذلك لم يستبعد أن تكون صديقة الرئيسة، تشوي سونغ سيل، قد خصصت جزءاً من أموال المؤسسات التجارية، التي جمعتها بالفساد وطرق استغلال السلطة، وقيمتها 70 مليون دولار، لشراء عقارات خارج البلاد، ولدفع تكاليف تعليم ابنتها، في واحدة من أعرق
الجامعات داخل كوريا الجنوبية.
وقضت المحكمة الدستورية، في وقت سابق بتأييد تصويت برلماني على مساءلة باك وعزلها، بسبب فضيحة استغلال نفوذ هزت الأوساط السياسية وقطاع الأعمال في البلاد.
وأصبحت بارك (65 عاما) أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها في كوريا الجنوبية وذلك بعد أزمة أصابت البلاد منذ خريف العام الماضي، بالشلل وأشاعت الاضطراب بسبب فضيحة الفساد التي أدت أيضا إلى اعتقال رئيس مجموعة سامسونغ ومحاكمته.
وقد تواجه بارك، بعد أن فقدت حصانتها الرئاسية اتهامات جنائية تتعلق بتلقي رشاوى والابتزاز واستغلال السلطة فيما له صلة بمزاعم عن تآمرها مع صديقتها تشوي سون-سيل. الأمر الذي تنفيه الرئيسة وصديقتها.
وكانت الفضيحة السياسية المحيطة برئيسة كوريا الجنوبية، قد تفجرت بعد اعتذارها العلني عما عرف بـــ "تسريب" عشرات النصوص والخطابات الرئاسية، إلى صديقتها المقربة تشوي سونغ سيل، وذلك قبل أن تتلى على جمهور البلاد، بشكل علني.