وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إلى أن بوتين هنأ في برقيته الرئيس السوري، بالذكرى الـ71 لعيد الجلاء.
وأكد الرئيس الروسي في برقيته على استمرار موقف بلاده الداعم للتسوية السلمية للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني الواسع الهادف إلى وقف نزيف الدماء، وتوحيد جميع السوريين في مكافحة قوى الإرهاب والتطرف الدوليين.
وشدد بوتين على عزم روسيا الثابت على مواصلة دعمها الفعال لتحقيق هذه الأهداف، وحماية سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.
وعبر الرئيس بوتين عن يقينه بأن استمرارية تطوير علاقات الصداقة التقليدية الروسية السورية تستجيب تماماً لمصالح شعبي البلدين وتنسجم مع منهج تأمين الأمن الإقليمي والعالمي، متمنياً للشعب السوري السلام والرفاهية وللرئيس الأسد دوام الصحة والنجاحات.
يذكر أن الأسد، تلقى برقيات تهنئة عديدة بمناسبة عيد الجلاء، كان أبرزها تلك التي تلقاها من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
وقال بوتفليقة للأسد: "اغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن ارتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية، التي تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا باهتمام لتطورات الأزمة، التي يعيشها بلدكم العزيز، آملين بأن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها، وعودة الأمن والاستقرار اللذين يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق".
كما تلقى الأسد أيضا برقية تهنئة من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والتي قال فيها: "اغتنم هذه المناسبة لاتهام الولايات المتحدة بالقيام بعمل غزو متهور، على سوريا، ولذلك نعرب دعمنا وتضامنا القويين لتحقيق العدالة التي تتمسك بها الحكومة والشعب السوري".