وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن من بين المصابين، متطوعا أمريكيا أحد أعضاء الفريق العامل مع منظمة طبية أمريكية لإجراء فحوصات وأخذ عينات من المواقع التي تعرضت للهجمات الكيميائية والغازات السامة على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبذلك يرتفع عدد مرات استخدم تنظيم "داعش" المواد الكيميائية السامة في هجماته لصد تقدم القوات العراقية وعرقلة هرب المدنيين العالقين تحت الإبادة كدروع بشرية للصواريخ والرصاص، حتى الآن، إلى 6 مرات في مناطق الساحل الأيمن لمدينة الموصل مركز نينوى شمال العراق.
كما علمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر موثوق، أن عدد الضحايا المدنيين والقوات الأمنية من خمس هجمات كيميائية لـ"داعش"، وصل إلى قرابة 80 مصابا من بينهم أطفال ونساء.
الجدير ذكره، أن تنظيم "داعش" استخدم غازي الكلور والخردل في العديد من أسلحته وخططه المعتمدة على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وصواريخ وقذائف محلية وأخرى مطورة لاسيما الصاروخ "21 ملم" الذي هاجم التنظيم بعدد منها، القوات قرب الموصل ومخمور العام الماضي، وكذلك بغرب البلاد.