وقالت زعيمة "الجبهة الوطنية" اليمين إن الناخبين الفرنسيين يوم الأحد المقبل 23 أبريل/نيسان أمام خيارات واضحة "إما أن يختاروا أن تعلو فرنسا مرة أخرى، أو أن تغرق فرنسا".
ومن المقرر أن تقام الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد المقبل، فيما ستجرى جولة الإعادة حال عدم حصول أي مرشح على النسبة الكافية يوم 7 مايو/أيار.
وجاءت التعهدات الأربعة على النحو التالي:
'I will protect you!' Marine Le Pen vows to end all immigration to France if elected president https://t.co/W8Rji2dKqP pic.twitter.com/rDC7Vvt5B9
— Telegraph News (@TelegraphNews) April 18, 2017
اللاجئون
"سأحميك"، وجهت لوبان تلك الكلمات إلى الناخبين الفرنسيين، واعدة إياهم بإنهاء كافة الهجرة إلى البلاد، حال دخولها إلى الإيليزية.
ووعدت لوبان، بتعليق كافة إجراءات الهجرة، وحماية الناخبين مما وصفته بـ"العولمة الوحشية".
وقالت المرشحة اليمينة أمام حشد تجاوز الـ10 آلاف مؤيد وفق وسائل الإعلام الفرنسية: "هذا وطننا…سأحميكم"، مضيفة "الهجرة الجماعية ليست فرصة لفرنسا، انها مأساة لفرنسا".
الحدود
ضمن إجراءات منع الهجرة، ودخول اللاجئين، وعدت لوبان أيضا باتخاذ تدابير رئيسية لإعادة ضبط الحدود الفرنسية.
وقالت المرشحة الرئاسية: "إذا كنا نرغب في ضبط عمليات الهجرة، فينبغي علينا أن نضبط في البداية حدودنا، ولا نسمح بأن يدخل أي شخص إلى البلاد من دون مراجعة وضعه الأمني، ودراسة وفحص إذا ما كان يشكل تهديدا لأمننا القومي أم لا".
The French Election: IT'S THE PEOPLE VS THE ESTABLISHMENT AGAIN! 39% of Young Voters 18-24 Support Marine Le Pen! https://t.co/pTqGaT2V4C pic.twitter.com/biwCRWokw1
— WINNING IN AMERICA! (@TheTrumpLady) April 17, 2017
الشينجن
وأجرت لوبان مقابلة تليفزيونية أخرى مساء الاثنين، قالت فيها: "كي نتمكن من ضبط الحدود، فإنه يتوجب علينا إلغاء تفعيل اتفاقية الشينجن، مع الاتحاد الأوروبي".
وتقضي اتفاقية "الشينجن" بحرية التنقل لأي شخص يحصل على تأشيرة دخول لأي دولة منضمة إلى تلك الاتفاقية في الاتحاد الأوروبي.
وتابعت قائلة "كيف يمكن أن اعتمد على حماية بلادي على الفحوصات التي يجريها أمن دول أخرى، ذلك غير منطقي بالمرة، بالتالي فالعمل بتلك الاتفاقية يتنافى مع مقتضيات الأمن الوطني الفرنسي".
اليورو
"أريد أن اعطي فرنسا الحرية مرة أخرى، أريد إخراجها من السجن"، ذلك ما التعهد الرابع الذي قطعته لوبان على نفسها أمام الناخبين الفرنسيين.
وأشارت لوبان إلى أنها ستنظم استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي، في خلال 6 أشهر من انتخابها رئيسة لفرنسا.
وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة "ذا ديلي تليغراف" البريطانية، عن أحد الناخبين الفرنسيين، الذي يدعى، فيرونيك فورنيلي، البالغ من العمر 26 عاما، الذي يقطن في باريس: "(إيمانويل) ماكرون ليس إلا منتج تسويقي نقي، لا يمكن أن يطبق كلامه على أرض الواقع، أما لوبان فوحدها هي التي يمكن أن تعيد فرنسا إلى مكانتها الحقيقية".
وتابع قائلا "ما الذي استفدناه من الاتحاد الأوروبي كي نحرص كل هذا الحرص على البقاء في منطقة اليورو، ينبغي أن تعود فرنسا إلى مجدها، ونودع اليورو إلى الأبد".
BREAKING: Scuffles break out ahead of Le Pen rally in #Paris https://t.co/A5ucqwdVWa pic.twitter.com/zhwym2jpoE
— Daily Express (@Daily_Express) April 17, 2017
الهاجس الأكبر
الامتناع
قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية إن الامتناع عن التصويت ربما يكون أكبر هاجس يواجه لوبان في الفترة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن كثير من استطلاع الرأي تظهر أن انتخابات الأحد المقبل، ربما تشهد نتيجة تاريخية غير مسبوقة في الامتناع عن التصويت، بسبب ما وصفته بأنه "عدم رضا" من الناخبين بكافة المرشحين الرئاسيين، الذين ارتبطت أسمائهم بفضائح عديدة.