وأوضح سليمان أنهم كآشوريين "نميز ما بين المركزية السياسية والمركزية الإدارية، فنحن مع اللامركزية الإدارية، مع وجود مركز قوي، وأن لا تتحول هذه اللامركزية إلى لامركزية سياسية".
وبيّن السياسي الآشوري أن الوفد طلب من الجانب الروسي المساعدة في "عقد مؤتمر قومي آشوري يجمع كافة الأشوريين في العالم ينعقد في موسكو، وطلبنا فتح مكتب تمثيل…وطلبنا منهم المساعدة بأن نصل إلى الأمم المتحدة لعرض قضية الآشوريين".
ونوّه سليمان إلى أنه "لا يوجد شعب في الشرق الأوسط تعرض للاضطهاد كالشعب الأشوري، بالرغم من المآسي التي تعرض لها هذا الشعب، يتعرض الآن في عصر "داعش" الإرهابي إلى الاقتلاع من جذوره"
وأضاف عضو الوفد الأشوري، أنهم سيلتقون غداً بمسؤول العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية.
يُذكر أن الوفد الآشوري يضم في عضويته إضافة إلى نمرود سليمان، كلا من الأمين العام للحزب الأشوري الديمقراطي، ومسؤول حرس الخابور، ومسؤول جمعية بابيلو في ألمانيا، ورئيس اتحاد المستقلين الأشوريين.
وقال "بحسب المعطيات التي أملكها في الوقت الحالي، أتوقع أن جنيف سيعقد في 15 أيار/ مايو".
يذكر أن الجولة الخامسة من المحادثات السورية انطلقت في جنيف، في 23 آذار/ مارس واختتمت في الـ31 منه. وقد جرت مناقشة السلال الأربع التي تتمحور حول الحكومة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ورغم اختلاف الأطراف حول ترتيب مناقشتها، إذ تمسكت الهيئة العليا بأولوية مسألة الحكم، فيما تمسك وفد الحكومة بمكافحة الإرهاب، ناقشت كل الأطراف السلال جميعها، وذلك حسب تصريحات الأطراف.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، أن الأمم المتّحدة جاهزة لاستئناف المحادثات في جولتها السادسة، منتصف شهر أيّار/ مايو 2017.