وتشير النيابة العامة الى ان خطورة الجرائم المنسوبة الى سيليزنيف تقضي بسجنه مدى الحياة.
واعترف سيليزنيوف عشية اصدار الحكم المقرر يوم 21 ابريل ووقع على الاعتراف وطلب العفو.
وجاء في رسالته "انا اتحمل المسؤولية الكاملة عن كل شيء، وانا اخشى العقاب، انا رومان سيليزنيوف واريد أن اقول: اني أخطأت واعتذر".
وكانت هيئة المحلفين في مدينة سياتل الأميركية، قد أدانت في آب/أغسطس عام 2016، المواطن الروسي، رومان سيليزنيوف، في 38 من أصل 40 بندا من بنود الاتهام.
ويواجه سيليزنيوف تهما في 40 واقعة بموجب 5 مواد متعلقة بالتلاعب الإلكتروني وإلحاق أضرار بحاسب آلي عن قصد والحصول على معلومات من حاسب آلي وسرقة معلومات شخصية وغيرها.
وبذلك أدين سيليزنيوف بجميع البنود باستثناء بندين يتعلقان باختراق بيانات مطعم "رد بيتزا" في ولاية واشنطن.
وقدر الادعاء الخسائر التي تسبب فيها سيليزنيوف بـ170 مليون دولار، وزعم أنه تم ضبط 1.7 مليون رقم بطاقة ائتمانية تمت سرقتها، وذلك على حاسبه الآلي وقت توقيفه في عام 2014.
وأثارت قضية سيليزنيوف، وهو نجل لعضو مجلس الدوما (النواب) الروسي فاليري سيليزنيوف، ضجة كبيرة بسبب ظروف اعتقاله في جزر المالديف ونقله إلى الولايات المتحدة.
وكان دفاع سيليزنيوف، ووالده فاليري سيليزنيوف، النائب في مجلس الدوما وزارة الخارجية الروسية، قد اعتبرت ذلك بمثابة خطف وانتهاك لأحكام القانون الدولي.
وكانت روسيا قد أدرجت على على قائمة العقوبات لديها 4 موظفين من وزارة العدل الأميركية ، بسبب قضية سيليزنيوف، وهم تشارلز سيت ويلكيلسون، إيتان رأي أرينسون، كاترين وورما و نورمان باربوسا، حيث يعمل ثلاثاة منهم في مكتب النائب العام, ويلكينسون
وباربوسا يمثلان قريق الاتهام في المحاكمة.