وأكد دميتري مدفيدف أن واشنطن تحارب السلطة التشريعية في سوريا وليس إرهاب مشيرا إلى أن الضربة الأمريكية على القاعدة السورية "الشعيرات" نفذت اختراقا لمعايير القانون الدولي.
وقال مدفيديف:
ماذا سيكون بعد — لا نعرف. ولكنني أعرف من انتصر من هذا العمل العدواني. من؟ هذا "داعش".
وأضاف مدفيديف أن العمل الأول الذي نفذته الإدارة الأمريكية في سوريا هو ضربة على القوات السورية الحكومية.
وتابع مدفيديف:
ما الذي حدث في محافظة إدلب؟ واضح تماما أن هذا استفزاز كبير معد له جيدا والذي عاد بالفائدة بما في ذلك على الإدارة الأميركية".
وأكد رئيس الوزراء الروسي أن المزيد من العنف في سوريا لن يؤدي إلا إلى تدمير الدولة السورية وتجزئتها، وعلى الأقل انتصار الإرهابيين.
وقال إن "هذا لا يتوافق بشكل قاطع مع مخططاتنا، وفي الواقع، تواصل حكومتنا، وزارة الخارجية بتوجيه من الرئيس، العمل في هذا الاتجاه".
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن روسيا لا يمكنها التأثير على موقف الشركاء الذين يحاولون داخل الناتو توحيد مختلف القوى.