وقال مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة، التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف:
كي نكون صادقين، كنا نتوقع مثل هذه النتيجة من شركائنا الغربيين، وفقا لما قاموا به يوم أمس في استئناف دورة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية…ومن هذا نخلص بنتيجة واحدة فقط، هي أن هذا السلوك هو بمثابة اعتراف الزملاء الغربيين بأنهم يدركون أن سوريا لم تستخدم الأسلحة الكيميائية، وبالتالي مهمتهم الأساسية منع تحقيق كامل للمؤهلين تأهيلا عاليا، لأنه يمكن أن يكشف حقائق غير سارة لهم.
وكانت أغلبية أعضاء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية قد رفضت اقتراحا تقدمت به روسيا وإيران بشأن التحقيق فيما وقع في خان شيخون في 4 أبريل/ نيسان.
وقال الوفد البريطاني لدى المنظم في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":
المجلس التنفيذي لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية رفض بأغلبية الأصوات المقترحات الروسية والإيرانية، التي حاولت تقويض عمل بعثة تقصي الحقائق.
وأشار ممثل كندا في المنظمة الى أن نتائج التصويت كانت كالتالي: 6 من أصل 21 أيدوا ذلك، فيما امتنع 13 عن التصويت".