وكان الاجتماع يقتصر على جولتين، حيث قام رئيس البرلمان، إيلر ميتا، بتذكير النواب بالمتطلبات التي يجب أن يتمتع بها رئيس الدولة وفقا للتشريع الوطني، ومن ثم أعطى الكلمة لرئيس لجنة الانتخاب فاسيلكي هوزيه.
وبدوره، قام بقراءة التقرير عن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وبعد أن صرح بعدم وجود أي مرشح للمنصب، قررت اللجنة وبموجب الدستور إنهاء الجولة.
وفي ختام الجلسة، اقترح رئيس البرلمان على النواب تحديد موعد جديد لجولة جديدة من الانتخابات. حيث إن لم يتم اختيار رئيس جديد للبلاد خلال 5 جولات، سوف يتم حل البرلمان.
وتعليقا على نتائج الاجتماع، وقال ميتا إن الحزب الحاكم عمد على عدم تقديم مرشح للرئاسة، وذلك تعبيرا عن رغبته للدخول في حوار مع المعارضة حول مسألة انتخاب رئيس جديد، وللتوصل إلى توافق مع جميع القوى السياسية في ألبانيا.
هذا وقاطعت المعارضة في البلاد جلسات البرلمان، مطالبين بعقد حكومة انتقالية واجراء انتخابات جديدة.
ويشار إلى أن الرئيس الحالي هو بوجار نيشاني، حيث يشغل منصبه منذ عام 2012، وقد تم ترشيحة من قبل الحزب الديمقراطي الألباني، وقد عمل وزيرا للشؤون الداخلية قبل توليه الرئاسة.