باريس — سبوتنيك
وقال هولاند في خطاب له في وقت متأخر من مساء الخميس: "نحن مقتنعون بأن الدوافع وراء الاعتداء هي دوافع إرهابية".
وتابع قائلا: "طلبت عقد اجتماع لمجلس دفاعي غدا الجمعة عند الساعة الثامنة صباحا".
وأكد هولاند أنه "على الساعة التاسعة ليلا تعرضت سيارة للشرطة لاعتداء، مما أدى لمقتل شرطي وجرح اثنين آخرين وجرح أحد المارة"، مضيفا، "سنقوم بتكريم وطني للشرطي الذي توفي وهو يؤدي واجبه"، مؤكدا "كل التضامن مع قوات الأمن والشرطة".
واستطرد قوله: "سنكون متأهبين وعلى أعلى درجات اليقظة خلال الانتخابات الرئاسية".
وقال المدعي في كلمة له من مكان الحادث: "تم القضاء على الإرهابي بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه ولقد فتحنا تحقيقاً باعتداء إرهابي"، مؤكدا حصيلة الضحايا، التي أعلن عنها الرئيس هولاند.
وأضاف أن "هوية المعتدي معروفة ولقد تعرفنا عليه"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص. وتابع: "نحن الآن نتحرى لنعرف اذا ما كان المعتدي يمتلك شريكا".
وأكد مولانس قائلا: "غدا الجمعة سننظم مؤتمرا صحفيا لاعطاء تفاصيل أكثر".
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام فرنسية ليل الخميس بأن المعتدي الذي نفذ الهجوم الإرهابي في جادة الشان إيليزيه وسط باريس معروف من قبل الشرطة ولديه سوابق. وبحسب قناة "بي إف إم"، فإن المعتدي فرنسي الجنسية من مواليد عام 1977. وفي عام 2001 قامت الشرطة باعتقاله وسجنه بعد أن سرق سيارة وأطلق النار على الشرطة.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة "فرانس برس"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن عبر الوسائل الدعائية التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم بوسط باريس.