وقدّرت "ديلي ستار" أن حوالي 61000 شخص سوف يموتون في حالة ضربة نووية كورية على الأراضي الأمريكية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن سكان الولايات المتحدة سوف يحترقون بالنار أو جراء الانفجار أو التسمم بالإشعاعات. إضافة لذلك فإن 65000 شخص سيكونون ضحايا الإشعاع الحراري الذي سيتسبب لهم بحروق من الدرجة الثالثة وظهور ندبات شديدة وجروح غاية في الخطورة.
ومع ذلك فإن الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي، كما تشير وسائل الإعلام، يمكن له أن يسقط على ولاية هاواي في عاصمتها هونولولو، التي ستكون مهددة في أن تتحول إلى فوهة بركان مشتعل.
الخبير الأمريكي في القضايا النووية، ديني روي، يعتبر أنه إذا كان لدى كوريا الشمالية تكنولوجيا أكثر تطوراً فإن صواريخها ستتمكن من ضرب العاصمة واشنطن ونيويورك وستتسبب بموت 130 ألف و 210 آلاف على التوالي.
الوضع متوتر جداً في شبه الجزيرة الكورية، فالسياسيون والخبراء يشيرون أكثر فأكثر وبشكل جدي إلى احتمال نشوب حرب نووية. بحسب الصحيفة.
ومن بين الحجج التي تدعم هذا السيناريو، التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية والعرض العسكري في بيونغ يانغ وتصريحات الزعيم الكوري حول استعداده لمثل هذه الحرب، إضافة للمناقشات في واشنطن عن ضربة استباقية وأيضاً وصول المدمرة الأمريكية إلى مناطق مجاورة لشبه الجزيرة الكورية.
كما شكلت الضربة الأمريكية الأخيرة على القاعدة الجوية السورية حلقة جديدة في مسلسل تدهور الوضع حول شبه الجزيرة الكورية، حيث ظهر الرئيس الأمريكي ترامب أكثر ميلاً نحو الحزم، كما أكد أنه ضجران من تبجح الزعيم الكوري ولذلك فإن ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية موضوعة في التصور الأمريكي.