وقال الأسد في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" عن موعد تحرير الرقة وإمكانية التعاون مع التحالف الغربي والقوات الكردية لهذا الهدف: "فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، فإننا نعلن دائماً استعدادنا للتعاون مع أي بلد مستعد بصدق، أو يريد، أو لديه الإرادة لمحاربة الإرهاب. إننا لا نحدد أي بلدان تلك. نقول، أي بلد، بما في ذلك الغرب، آخذين في الاعتبار معرفتنا المسبقة بأن الغرب يدعم الإرهابيين وأنه لا يمتلك الإرادة لمحاربتهم. لكننا قلنا إننا مستعدون للتعاون مع كل من هو مستعد لمحاربة الإرهاب.".
وأضاف الرئيس السوري في هذا السياق: "لدينا اتصالات مباشرة مع الأكراد، ومع الروس بالطبع في هذا المجال" مشيرا إلى أنه "قبل شهر فقط كان جيشنا يتقدم من حلب نحو الشرق، باتجاه الرقة. ولم يكن بعيداً عن الوصول إلى الرقة. عندها شن الإرهابيون هجومهم على وسط سورية، على حماه، لحماية داعش في منطقتين: منطقة شرق حماه، وهي قريبة من تدمر، بعد أن حررنا تدمر مؤخراً، وذلك لإبطاء تقدم الجيش السوري في ذلك الاتجاه".
وتابع الأسد موضحا ومؤكد تباطؤ تحرك الجيش السوري نحو الرقة وليس توقفه، فقال: "والمنطقة الثانية باتجاه الرقة، ولتحقيق نفس الهدف. بسبب ذلك الهجوم على حماة ترتب علينا إبطاء هجومنا، وليس وقفه، لأن جزءاً من القوات، قوات الجيش العربي السوري، كان عليها أن تتحرك في كلا الاتجاهين للقدوم جنوباً وغرباً إلى حماة من أجل حماية المدينة".