وأشارت المعلومات إلى أن شركة "معادن" استثمرت في بناء وتأسيس المنجم والبنى الأساسية والمرافق من طرق وتمديد خط مياه معالجة وإنشاء المعمل وغيرها بنحو مليار ونصف المليار ريال، ويحمل المنجم قيمة بيئية نوعية، حيث ابتكرت "معادن" طريقة لتوفير المياه اللازمة للتشغيل وللأغراض الصناعية من خلال تنفيذ مشروع أنابيب نقل مياه الصرف الصحي المعالجة التي تمتد بطول 450 كلم من مدينة الطائف إلى موقع المنجم، وبلغ استثمار معادن في هذا المشروع فقط 600 مليون ريال.
وساهم المشروع في توفير 150 فرصة عمل مباشرة للشباب السعودي، 70% منهم من أبناء القرى والهجر المجاورة للمنجم، وما يقارب 200 فرصة وظيفية غير مباشرة عن طريق مقاولي التشغيل والتموين في المنطقة؛ لتلبية حاجة المنجم التشغيلية.
ويُعتبر منجم "الدويحي" أحدث المناجم التي تديرها شركة "معادن" إلى جانب عدة مناجم للذهب في مناطق مختلفة "مهد الذهب — بلغة – الصخيبرات – الآمار – السوق"، ويقع المنجم في منطقة مكة المكرمة، فيما يُعرف جيولوجياً بمنطقة وسط الدرع العربي، وهي من أغنى المناطق الجيولوجية بالمعادن في المملكة، حيث رفع "الدويحي" إنتاج شركة "معادن" إلى نحو 300 أونصة من الذهب سنوياً.