وقتل عشرة أشخاص آخرين على الأقل في أعمال نهب خلال الليل.
واتهمت الحكومة الاشتراكية التي يقودها الرئيس نيكولاس مادورو خصومها بالسعي لانقلاب عنيف بتآمر أمريكي بينما تقول المعارضة إنه دكتاتور يقمع الاحتجاجات السلمية.
والمطالب الرئيسية للمعارضة هي الانتخابات وإطلاق سراح النشطاء السياسيين واستقلال البرلمان الذي تتزعمه المعارضة.
وتأججت الاحتجاجات نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة في البلد الغني بالنفط الذي يسكنه 30 مليون نسمة.
وقالت جانيت كانوزو (66 عاما) "معدتي خاوية لأنني لا أجد طعاما" وأشارت إلى أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي ضد المحتجين الذين سدوا شارعا في كراكاس في الصباح.
وكانت المظاهرات سلمية في معظمها حتى الظهر لكن الاشتباكات تقع غالبا في وقت لاحق من اليوم.
واحتجاجات ابريل نيسان الجاري هي الأسوأ في فنزويلا منذ عام 2014 عندما لاقى 43 شخصا حتفهم في فوضى نجمت عن احتجاجات مشابهة ضد مادورو.