موسكو — سبوتنيك
وأشارت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان لها بهذا الخصوص إلى أن "هذا العدوان حصل في ظل الانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية ضمن حملة غضب الفرات لتحرير الرقة. وأن تركيا حاولت من خلال هذا الهجوم تخفيف الضغط الذي تمارسه قواتنا بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد داعش من خلال عرقلة تقدم حملة تحرير الرقة".
وأضافت "قوات سوريا الديمقراطية": "بالرغم من أن قواتنا التزمت من طرفها منذ 6 سنوات بجميع المواثيق الدولية التي تحدد علاقات الجوار إلا أن تركيا أساءت باستمرار إلى علاقات حسن الجوار من خلال انتهاكات لا تعد ولا تحصى بحق مواطنينا ومقاتلينا في شمال سوريا".
وورد في ختام البيان: "إننا نطالب ونناشد المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لهذا العدوان والانتهاكات المستمرة على أراضينا".
والجدير بالذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية" عبارة عن تحالف لوحدات كردية وعربية، مدعوم من قبل التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة. وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انطلاق عملية "غضب الفرات" لتحرير مدينة الرقة، أحد أهم معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وعاصمة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
هذا، وأعلن الجيش التركي يوم الثلاثاء 25 نيسان/أبريل، أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف عسكرية تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار شمال العراق ومواقع لوحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) شمال شرق سوريا، موضحا أن القصف هدف إلى منع إرسال أسلحة ومتفجرات إلى الداخل التركي من هاتين المنطقتين.