وأضاف الوزير الروسي، أنه في هذه اللعبة غير النزيهة يحاولون استخدام "معاداة روسيا" في هذا الوضع نحن نقدر حقا نهجكم المتوازن وتقييماتكم الموضوعية لما يحدث، التي صرحتم بها في خطاباتكم الأخيرة".
وكان الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، قد وصف سماح الرئيس الحالي أشرف عبد الغني، للبنتاغون بتوجيه أكبر قنبلة تقليدية "أم القنابل " على أراضي البلاد لمحاربة تنظيم "داعش"، بالخيانة، متعهدا خلال احتفال في كابول، بالوقوف ضد الولايات المتحدة.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، أن روسيا مهتمة بان تتغلب أفغانستان على حالة عدم الاستقرار.
وقال لافروف: " روسية مهتمة بصدق في أن يتغلب هذا البلد الصديق على مرحلة عدم الاستقرار وان يركز جهوده على رفاهية شعبه " مشيرا إلى أن الجانب الروسي يشجع " دعم الحوار الوطني ".
وأكد الوزير الروسي أن موسكو مستعدة " لاستخدام أي صيغة من اجل تأمين دعم الجهات الخارجية لهذه العملية".
والجدير بالذكر أن روسيا بدأت في الآونة الأخيرة بمساعي بالتنسيق مع البلدان الإقليمية، لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، حيث استضافت دورتين من المحادثات حول الوضع في أفغانستان شاركت فيها الصين والهند وإيران وباكستان، بالإضافة إلى أفغانستان.
كما أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، ومستشار الرئيس الأفغاني لشؤون الأمن القومي، حنيف أتمر، مباحثات في موسكو العام الماضي، تم خلالها تناول مسألة توريد الأسلحة والتعاون السياسي بين البلدين، وعدداً من الملفات الأمنية والاقتصادية.