وقالت ابنتها أن الضحية "تواجه تحرشًا ذهنيًا وبدنيًا على يد كفيلها في المملكة العربية السعودية".
وأضافت "بدأ التعذيب عندما أنكرت عقد زواج مع الكفيل. وأبلغتني برسالة بأنه تم بيعها من قبل وكلاء. وبالتالي فإن الكفيل لا يريد إعادتها"، وأضافت أن والدتها قالت لها إنها بيعت بـ300 ألف روبية (حوالي 4700 دولار).
وقد تم التعرف على والدة سامينا على أنها سلمى بيجوم، 39 عاما، وهي من سكان باباناغار، إحدى ضواحي حيدر آباد بولاية تيلانجانا الهندية.
وقالت "إنني أحاول بذل كل الجهود لإعادة والدتي إلى الوطن. أرجو من تيلانجانا والحكومات المركزية أن تعيد والدتي إلى الهند".
وفي كانون الثاني/ يناير، دخلت سلمى إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرة خادمة من قبل اثنين من الوكلاء الهنود المحليين الذين تم التعرف عليهم فقط على أنهم أكرم وشافي.
وقالت ابنة السيدة: "التقيت أكرم وطالبت منه إعادة أمي، لكنه لم يفعل شيئًا حتى الآن. ذهبنا إلى مركز شرطة كانشانباغ، لكن الشرطة يبدو أنها غير متحمسة للأمر ولم تتخذ أي إجراء حتى الآن".
وأضافت "على الرغم من علم السلطات الهندية بمشاركة أكرم وشافي في الأمر، إلا أنها أخفقت في اتخاذ إجراءات ضدهما".