قبل الهجوم الكيميائي على سوريا، أعطت إدارة ترامب الضوء الأخضر للتعاون مع الأسد، وهو ما جعل وزير الخارجية ريكس تيلرسون يقول إن مصير سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، كما صرحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هيلي بأن خروج الأسد ليس أولوية للولايات المتحدة، ويجب على واشنطن أن تركز على القضاء على الإرهابيين، لكن بعد أن اتهمت الولايات المتحدة الأسد تحديدا في الهجوم الكيميائي، توقفت إمكانية التعاون مع الحكومة السورية.
ويرى فايتس، رغم ذلك، أن اختلاف وجهات النظر بشأن الأسد لا يعني أن روسيا والولايات المتحدة ليس بإمكانهما توحيد جهودهما في محاربة "داعش" في سوريا، بل إنه أكد بقوله:
مازال هناك مجالًا واسعًا للعمل المشترك، وتكمن المسألة في هذا الشأن فقط في إقامة تحالف واسع.
وأشار فايتس إلى أن ترامب يشير إلى التعامل مع روسيا بكلمة "صفقة" في أكثر من مناسبة، ما يعني أن هناك تضارب حول حقيقة التعاون الروسي الأمريكي يؤكد صعوبة التكهن بطبيعة هذه الصفقة.