وانتقدت روسيا ما قالت إنه محاولة من المعارضة للاستيلاء على السلطة بالقوة، ووصفت تعيين رئيس البرلمان بأنه انتهاك للإجراءات القائمة، ودعت موسكو للكف عن الضغوطات الخارجية على مقدونيا والسماح للقوى السياسية المقدونية تقرير مستقبل تطور الدولة بنفسها.
ورفضت الخارجية الروسية ما وصفته محاولة ممثلي الاتحاد الأوروبي وسفراء عدة دول أوروبية وسفير أمريكا التدخل في الشأن المقدوني، وترحيبهم باختيار رئيس البرلمان قائلة: "ردة الفعل الفورية المنسقة هذه، تشير إلى أن ما حدث مخطط له مسبقا، بموافقة المشرفين الخارجيين للمعارضة المقدونية، وهذا يؤكد مجددا حقيقة حول أن السبب الرئيسي للأزمة السياسية الداخلية في مقدونيا هو التدخل السافر في الشؤون الداخلية لهذه الدولة".
يذكر أن مقدونيا ليست لديها حكومة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد أن فاز حزب المحافظين بالانتخابات، ولكن بعدد أصوات لا تخوله تشكيل حكومة.
وكانت مقدونيا على شفا حرب أهلية خلال تمرد الأقلية الألبانية عام 2001، قبل أن تنجح وساطة دولية في نزع فتيل الأزمة.