وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه، إن "المحافظين الذين انتقدوا الإصلاحات يدركون تدريجياً أن معظم السعوديين وأغلبهم تحت سن الثلاثين يرغبون في هذه التغييرات". وأوضح أن "هدفه هو توفير ترفيه يشبه بنسبة 99% ما يحدث في لندن ونيويورك، لكنه أوضح أنه وبعد عقود من النهج الثقافي المحافظ فإن مثل هذا التغيير لن يحدث سريعاً".
وقال: "أعتقد أننا نفوز بالنقاش"، موضحاً أن "القليل من السعوديين متحررون والقليل أيضاً محافظون لكن الأغلبية معتدلون". وتابع "يسافرون يذهبون للسينما وللحفلات الموسيقية. إنني أعول على الشريحة الوسطى التي تمثل 80% من السكان".
ووعدت الحكومة بإدخال تغييرات على الساحة الثقافية في إطار إصلاحات "رؤية 2030" التي أعلنها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتهدف التغييرات إلى الفوز بما يصل إلى ربع مبلغ العشرين مليار دولار الذي ينفقه السعوديون حالياً في الخارج مع اعتيادهم على السفر لحضور الحفلات وزيارة الأماكن الترفيهية في دبي المجاورة وغيرها.
الجدير بالذكر، أن أكبر مشروع ترفيهي طموح حتى اليوم في السعودية هو مدينة ترفيهية عملاقة من المقرر إقامتها خارج العاصمة الرياض تهدف لجذب زائرين من دول المنطقة وستضم منتجعات وملاعب جولف وأكثر من مضمار لسباقات السيارات ومدينة ملاهي تديرها شركة "سيكس فلاجز".